" القدر " لم تقم بتعليق حتى الآن

 

 لم لم يخلق الله عز وجل الخلق ويساوي بينهم ؟

لم لم يخلق الله عز وجل الخلق ويساوي بينهم ؟

 

( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ) (الشورى، ٢٧)

وورد في الحديث القدسي ( إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لفسد حاله وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الغني ولو أفقرته لفسد حاله فمن شرط الفقير أن يكون صابرا ومن شرط الغني أن يكون شاكرا فإذا لم يكونا كذلك يكون كل واحد منهما فتنة لهما)

 إن الله سبحانه يعلم بعلمه الأزلي الخير ويرزقه لعباده.

 

فكل مبتلى على حسب حاله.

فكل واحد ممتحن بحسب ما يوجد به من أحوال، فمثلا: يبتلى الله الغني بماله هل سيؤدي حقه ويساعد من له حاجة في، ويبتلى الفقير بفقره هل هو صابر وراض به أم لا.

فالإبتلاءات والمصائب على حسب شدتها ترفع وتزيد من الأجر والمثوبة عند الله في الآخرة.

ومن الحكم المهمة لما نراه ونعتبره ابتلاء هو رفع قيمة ومقام العبد في الآخرة، فما نراه في هذه الدنيا من فقر على عبد أو نقص لعضو من أعضائه فإذا نجح في امتحانه هذا بطريقة جيدة فإنه سينال في الآخرة مرتبة أحسن من أولئك الأصحاء والأغنياء. فمثلا المبتلى بمرض عضال في هذه الدنيا فإنه سيكتسب درجة الشهادة المعنوية نتيجة تلك الحياة المؤلمة التي عاشها.

وقد ورد في الحديث القدسي :

( ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة )

بإختلاف طبقات المجتمع ينتشر التكافل الإجتماعي.

ومن الحكم على اختلاف أحوال الناس هو تحقق التكافل الجتماعي بين الناس، فيكسب الغني ود من حوله من المحتاجين بمساعدتهم  يسود بينهم المحبه والإحترام. ويشفق المعافى على المريض يزوره ويسأل عنه فتعم الرحمه وهكذا يكون المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .

مع الصبر على الإبتلاء تتولد القناعه والشكر لله عزوجل.

ورد الحديث القدسي..

(أن آدم لما نشر الله له ذريته رأى الغني والفقير وحسن الصورة، ورأى الصحيح على هيئته والمبتلى على هيئته، ورأى الأنبياء على هيئتهم مثل السرج، قال: يارب ألا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحب أن أشكر، فإن العبد إذا رأى صاحب البلاء قال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك، فيعافيه الله من ذلك البلاء بشرط الحمد، والمبتلى إذا صبر حصل على أجر عظيم). Kaynak: http://www.sirajalnoor.com - لم لم يخلق الله عز وجل الخلق ويساوي بينهم ؟

 

اطرح سؤالا
علق